٢٧
ابتداء وخبر وأن في موضع نصب بيريد وكذا
٢٨ ( وخلق الإنسان ) اسم ما لم يسم فاعله ( ضعيفا ) على الحال ومعناه أن هواه يستميله وشهوته وغضبه يستخفانه وهذا أشد الضعف فاحتاج إلى التخفيف
٢٩
أي بالظلم ويدخل في هذا القمار وكل ما نهي عنه ( إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ) هذه قراءة أهل المدينة وأبي عمرو وقرأ الكوفيون ( تجارة ) بالنصب وهو اختيار أبي عبيد قال أبو جعفر النصب بعيد من جهة المعنى والإعراب فأما المعنى فإن هذه التجارة الموصوفة ليس فيها أكل الأموال بالباطل فيكون النصب وأما الإعراب فيوجب الرفع لأن أن ههنا في موضع نصب لأنها استثناء ليس من الأول وتكون صلتها والعرب تستعملها ههنا بمعنى وقع فيقولون جاءني القوم إلا أن يكون زيد ولا يكاد النصب يعرف ( ولا تقتلوا أنفسكم ) نهي ( إن الله كان بكم رحيما ) أي فبرحمته نهاكم عن هذا ومنع بعضكم من بعض
٣٠
أي من يقتل نفسه ويجوز أن يكون المعنى من يفعل شيئا مما تقدم النهي