الأخفش هو الذي بجنبك يقال فلان بجنبك وإلى جنبك وحكى الأخفش مفعلة والجار الجانب وقال أبو عبد الرحمن سألت أبا مكوزة عن الجار الجنب فقال هو الذي يجيء ويحل حيث يحل تقع عليه عينك ( وما ملكت أيمانكم ) في موضع خفض أي وأحسنوا بما ملكت أيمانكم
٣٧
في موضع نصب على البدل من من ويجوز أن يكون في موضع رفع بدلا من المضمر الذي في فخور ويجوز أن يكون في موضع رفع فتعطف عليه والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ويكون الخبر أن الله لا يظلم مثقال ذرة أي لا يظلمهم
٣٨
يكون في موضع رفع على ما ذكرنا آنفا ويجوز أن يكون في موضع نصب تعطفه على الذين إذا كان بدلا من من ويجوز أن يكون في موضع خفض تعطفه على الكافرين ( ومن يكن الشيطان له قرينا ) شرط فلا يجوز حذف النون منه لأنها متحركة وأما المعنى فيكون من قبل من الشيطان في الدنيا فقد قارنه ويجوز أن يكون المعنى من قرن به الشيطان في النار ( فساء قرينا ) منصوب على البيان أي

__________


الصفحة التالية
Icon