٤٢
ظرف وإن شئت كان مبنيا و إذ مبنية لا غير والتنوين فيها عوض مما حذف ( عصوا الرسول ) ضمت الواو لالتقاء الساكنين ويجوز كسرها ( لو تسوى بهم الأرض ) قال أبو جعفر قد ذكرناه وقيل معناه لو لم يبعثوا لأنه لو لم يبعثوا لكانت الأرض مستوية عليهم لأنهم من التراب نقلوا ( ولا يكتمون الله حديثا ) قال أبو جعفر قد ذكرناه وذكرنا قول قتادة أن القيامة مواطن ومعناه أنهم لما تبين لهم وحوسبوا لم يكتموا
٤٣
ابتداء وخبر في موضع نصب على الحال ويقال سكارى ولم ينصرف لأن في آخره ألف التأنيث ( حتى تعلموا ) نصب بحتى ( ولا جنبا ) عطف على الموضع أي ولا تقربوا الصلاة جنبا ( إلا عابري سبيل ) نصب على الحال قال الأخفش كما تقول لا تأتني إلا راكبا قال أبو جعفر وقد ذكرنا معنى الآية إلا أنها مشكلة من أحكام القرآن فنزيدها شرحا قال الضحاك لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى أي من النوم وهذا القول خطأ من جهات منها أنه لا يعرف في اللغة والحديث على غيره ولا يجوز أن يتعبد النائم في حال نومه

__________


الصفحة التالية
Icon