العاقل أبوه ولم يقل الظالمين لأنه نعت يقوم مقام الفعل أي التي ظلم أهلها ( واجعل لنا من لدنك وليا ) أي يستنقذنا منهم ( واجعل لنا من لدنك نصيرا ) أي ينصرنا عليهم
٧٦
مبتدأ ( يقاتلون في سبيل الله ) فعل مستقبل في موضع الخبر وكذا ( والذين كفروا يقاتلو ن في سبيل الطاغوت ) قال أبو عبيدة والكسائي الطاغوت يذكر ويؤنث قال أبو عبيدة وإنما ذكر وأنث لأنهم كانوا يسمون الكاهن والكاهنة طاغوتا قال وحدثنا حجاج عن ابن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله وسئل عن الطاغوت التي كانوا يتحاكمون إليها فقال كانت في جهينة واحدة وفي أسلم واحدة وفي كل حي واحدة قال أبو إسحاق الدليل على أنه الشيطان قوله ( فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا )
٧٧
روي عن ابن عباس أن قوما تمنوا القتال قبل أن يؤذن فيه فنهاهم النبي ﷺ فلما فرض كرهوه فأنزل الله جل وعز ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم

__________


الصفحة التالية
Icon