أبينها يقال أحسبني الشيء أي كفاني ومنه حسبك الله وقد بينت أن هذا خطأ في الكتاب الآخر
٨٧
ابتداء وخبر ( ليجمعنكم إلى يوم القيامة ) لأن الناس يقومون فيها لرب العالمين جل وعز وقيل لأن الناس يقومون من قبورهم إليها ( ومن أصدق من الله حديثا ) على البيان
٨٨
روى شعبة عن عدي بن ثابت عن عبد الله بن زيد عن زيد بن ثابت قال تخلف رجال عن أحد فاختلف فيهم أصحاب رسول الله ﷺ فقالت فرقة اقتلهم وقالت فرقة أعف عنهم فأنزل الله جل وعز فما لكم في المنافقين فئتين قال الضحاك هؤلاء قوم تخلفوا بمكة وأظهروا لرسول الله ﷺ الإسلام وقالوا إن ظهر محمد فقد عرفنا وإن ظهر قومنا فهو أحب إلينا فصار المسلمون فيهم فئتين قوم يتولونهم وقوم يتبرءون منهم فقال الله جل وعز فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا فبين الله جل وعز كفرهم وأوجب البراءة منهم وقال الأخفش فئتين على الحال كما يقال مالك قائما وقال الكوفيون هو خبر مالكم