كخبر كان وظننت وأجازوا إدخال الألف واللام فيه وحكى الفراء أركسهم أي ردهم إلى الكفر قال أبو إسحاق أي ردهم إلى حكم الكفار ( أتريدون أن تهدوا من أضل ) أي أن تهدوه إلى الثواب بأن يحكم له بأحكام المؤمنين ( فلن تجد له سبيلا ) أي إلى الحجة
٩٠
استثناء من
٨٩ ويروى أن هؤلاء قوم اتصلوا ببني مدلج وكانوا صلحا للنبي ﷺ يصلون أي يتصلون ( أو جاءوكم حصرت صدورهم ) أي ضاقت وللنحويين فيه على هذه اللغة أربعة أقول قال الفراء أي قد حصرت فاضمر قد وقال محمد بن يزيد هو دعاء كما تقول لعن الله الكافرين وقيل هو خبر بعد خبر والقول الرابع أن يكون حصرت في موضع خفض على النعت لقوم وفي حرف أبي إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق حصرت صدورهم ليس فيه أو جاءوكم وقرأ الحسن ( أو جاءوكم حصرة صدورهم ) نصبا على الحال ويجوز خفضه على النعت ورفعه على الابتداء والخبر وحكى ( أو جاءوكم حصرات صدورهم ) ويجوز الرفع ( يقاتلوكم ) في موضع نصب أي من أن يقاتلوكم
قرأ يحيى بن وثاب والأعمش
٩١ بكسر الراء

__________


الصفحة التالية
Icon