لأن الأصل رددوا فأدغم وقلب الكسرة على الراء ونظيره وإذا الأرض مدت وأذنت لربها وحقت ( فإن لم يعتزلوكم ) وقعت إن على لم لأن المعنى للفعل الماضي فإن لم يعتزلوا قتالكم أي فإن تركوا قتالكم ( ويكفوا أيديهم ) أي عن الحرب ( وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا ) عليهم مقامه مقام المفعول الثاني
٩٢
( أن ) في موضع رفع لأنه اسم كان ( إلا خطأ ) استثناء ليس من الأول وسيبويه يقول إلا بمعنى لكن أي لكن إن قتله خطأ فعليه كذا ولا يجوز أن يكون إلا بمعنى الواو ولا يعرف ذلك في كلام العرب ولا يصح في المعنى لأن الخطأ لا يحظر وقرأ الأعمش ( إلا خطاءا ) ممدودا ( ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ) أي فعليه تحرير رقبة ( ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا ) استثناء ليس من الأول أي إلا أن يصدق أهل المقتول بالدية على القاتل وقرأ أبو عبد الرحمن ( إلا أن تصدقوا ) بالتاء ويجوز على هذه القراءة إلا أن تصدقوا بحذف التاء ولا يجوز التخفيف مع الياء وفي حرف أبي إلا أن يتصدقوا ( فإن كان من قوم عدو لكم ) مثل الروم ( فتحرير رقبة ) أي فعلى القاتل تحرير رقبة ( وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق ) قيل