والفراء أن لام الأمر ولام كي ولام الجحود يفتحن وسيبويه يمنع من هذا لعلة موجبة وهي الفرق بين لام الجر ولام التوكيد قال أبو إسحاق لا يلتفت إلى حكاية حاك لم يروها النحويون القدماء وإن كان الذي يحكيها صادقا فإن الذي سمعت منه مخطىء وكذا ( وليأخذوا أسلحتهم ) وكذا ( فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك ) ( ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى ) في موضع رفع إلا أنه مقصورا أن تضعوا في موقع نصب أي في أن تضعوا
١٠٣ حال
١٠٤
نهي وقرأ عبد الرحمن الأعرج ( أن تكونوا تألمون ) بفتح الهمزة أي لأن وقرأ منصور بن المعتمر ( إن تكونوا تيلمون ) بكسر التاء ليدل على أنه من فعل ولا يجوز عند البصريين في تألمون كسر التاء لثقل الكسر فيها
١٠٥
لام كي وروي عن الحسن وأبي عمرو أنهما أدغما الميم في الباء ولا يجيز ذلك النحويون لأن في الميم غنة