الياء فيهما جميعا ومن أحسن ما روي فيه ما رواه الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس قال قالت اليهود والنصارى لن يدخل الجنة إلا من كان منا وقالت قريش ليس نبعث فأنزل الله جل وعز ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب ( من يعمل سوءا يجز به ) قال والسوء هنا الشرك وقال الضحاك السوء الكفر وما يجزى عليه مما لم يتب منه
١٢٤
جزم بالشرط والمجازاة ( فأولئك يدخلون الجنة ) ( ولا يظلمون نقيرا ) عطف عليه
١٢٥
ابتداء وخبر ( دينا ) على البيان ( وهو محسن ) ابتداء وخبر في موضع الحال ( واتخذ الله إبراهيم خليلا ) وقد ذكرنا معناه ومن أحسن ما قيل فيه أن الخليل المختص اختصه الله جل وعز في وقته للرسالة والدليل على هذا قول النبي ﷺ وقد اتخذ الله عز وجل صاحبكم خليلا يعني نفسه ﷺ وقال ﷺ لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا أي لو كنت مختصا أحد بشيء لاختصصت أبا بكر وفي هذا رد على من زعم أن النبي ﷺ اختص بعض أصحابه بشيء من أمر الدين