١٢٧
( ما ) في موضع رفع أي ويفتيكم القرآن ( والمستضعفين من الولدان ) في موضع خفض لأنه عطف على اليتامى وكذا ( وأن تقوموا لليتامى بالقسط )
١٢٨
رفعت امرأة بإضمار فعل يفسره ما بعده وإنما يحسن هذا في أن لقوتها في باب المجازاة وإذا كان الفعل ماضيا وهو يجوز في المستقبل في الشعر وأنشد سيبويه
( وإذا واغل ينبهم يحيوه ** وتعطف عليه كأس الساقي ) وقول من قال خفت بمعنى تيقنت خطأ قال أبو إسحاق المعنى وإن امرأة خافت من بعلها دوام النشوز قال أبو جعفر الفرق بين النشوز والإعراض أن النشوز التباعد والإعراض أن لا يكلمها ولا يأنس بها ( فلا جناح عليهما أن يصالحا بينهما صلحا ) هذه قراءة المدنيين وقرأ الكوفيون ( أن يصلحا ) وقرأ عاصم الجحدري ( أن يصلحا ) بفتح الياء وتشديد الصاد وفتحها وقرءوا كلهم صلحا