١٧٢
أي لن يأنف ( أن يكون عبدا لله ) في موضع نصب أي من أن يكون عبدا لله ( ولا الملائكة المقربون ) فدل بهذا على أن الملائكة أفضل من الأنبياء صلوات الله عليهم وكذا ولا أقول إني ملك
١٧٣
رفع بالابتداء والجملة الخبر ويجوز أن يكون نصبا على إضمار فعل يفسره ما بعده وكذا ( وأما الذين استنكفوا واستكبروا ) وقد ذكرنا معنى تسمية عيسى ﷺ بالكلمة ومن أحسن ما قيل فيه أن عيسى ﷺ لما كان يهتدى به صار بمنزلة كلام الله جل وعز الذي يهتدى به ولما كان يحيى به من موت الكفر قيل له روح الله جل وعز على التمثيل
١٧٤ أي يهتدى به من الضلالة فهو نور مبين أي واضح بين
١٧٥
أي امتنعوا بكتابه عن معاصيه وإذا اعتصموا بكتابه فقد اعتصموا به ( ويهديهم إليه ) أي إلى ثوابه
١٧٦
فيها ثلاثة أقوال منها أن الكلالة الميت الذي لا والد له ولا ولد ومنها