تأنيثها لتأنيث الأنعام وهذا القول عند قوم خطأ لأن ما في بطونها ليس منها فلا يشبه تلتقطه بعض السيارة لأن بعض السيارة سيارة وهذا لا يلزم الفراء لأنه إنما يؤنث هذا لأن الذي في بطونها أنعام كما أنها أنعام والقول الثالث أحسنها يكون التأنيث على معنى ما والتذكير على اللفظ والدليل على هذا أن بعده ومحرم على أزواجنا على اللفظ فالتقدير وقالوا الأنعام التي في بطون هذه الأنعام خالصة والنصب عند الفراء على القطع وعند البصريين على الحال مما في المخفوض الأول ولا يجوز أن يكون حالا من المضمر الذي في الذكور كما يجوز زيد قائما في الدار لأن العامل لا يتصرف وإن كان الأخفش قد أجازه في بعض كتبه والقراءة الثالثة على أن يكون خالصه ابتداء ثانيا والخبر لذكورنا والجملة خبر ما ويجوز أن خالصه بدلا من ما والقراءة الرابعة على تذكير ما في اللفظ ( وإن يكن ميتة ) بمعنى وإن يكن ما في بطونها ميتة والتأنيث بمعنى وإن تكن الحمول ميتة قال أبو حاتم وإن تكن النسمة ميتة قال أبو عمرو بن العلاء الاختيار يكن بالياء لأن بعده ( فهم فيه ) ولم يقل فيها وإن يكن ميتة بالرفع بمعنى تقع وقال الأخفش أي وإن تكن في بطونها ميتة
١٤٠
مصدر ومفعول من أجله
١٤١
في موضع نصب وكسرت التاء لأنه جمع مسلم ( معروشات ) نعت أي عليها حيطان وقيل لأن بعض أغصانها على بعض ( والنخل والزرع ) عطف