الله أن أصلها هل أؤم أي هل أقصدك ثم كثر استعمالهم إياها حتى صار المقصود يقولها كما أن تعالى أصلها أن يقولها المتعالي للمتسافل فكثر استعمالها إياها حتى صار المتسافل يقول للمتعالي تعالى
١٥١
جواب الأمر ( ما حرم ربكم عليكم ) ( ما ) في موضع نصب بالفعل ( ألا تشركوا به شيئا ) الفراء يختار أن يكون ( لا ) للنهي لأن بعده ( ولا تقتلوا ) قال أبو جعفر ويجوز أن تكون أن في موضع نصب بدلا من ما أي أتل عليكم تحريم الإشراك ويجوز أن يكون في موضع نصب بمعنى كراهة أن تشركوا ويكون المتلو عليهم قل لا أجد فيما أوحي إلى محرما الآية ويجوز أن يكون في موضع رفع بمعنى هو أن لا تشركوا به شيئا ( وبالوالدين إحسانا ) مصدر ( ولا تقتلوا أولادكم من إملاق ) أي من خوف الفقر ( ولا تقربوا الفواحش ) نصب بالفعل ( ما ظهر منها وما بطن ) بدل منها ( ذلكم وصاكم به ) أي الأمر ذلك ويجوز أن يكون بمعنى بين لكم وصاكم به ( لعلكم تعقلون ) لتكونوا على رجاء من ذلك