١٥٩
أي آمنوا ببعض وكفروا ببعض وكذا من ابتدع فقد جاء بما لم يأمر الله جل وعز به فقد فرق دينه وفارقوا دينهم يعني الإسلام وكل من فارقه فقد فارق دينه الذي يجب أن يتبعه لست منهم في شيء فأوجب براءته منهم إنما أمرهم إلى الله تعزية للنبي ﷺ
١٦٠
ابتداء وهو شرط والجواب ( فله عشر أمثالها ) أي فله عشر حسنات أمثالها وحكى سيبويه عندي عشرة نسابات أي عندي عشرة رجال نسابات وقرأ الحسن وسعيد بن جبير والأعمش ( فله عشر أمثالها ) وتقديرها فله حسنات عشر أمثالها أي له من الجزاء عشرة أضعاف مما يجب له ويجوز أن يكون له مثل ويضاعف المثل فيصير عشرة ( فلا يجزى إلا مثلها ) خبر ما لم يسم فاعله
١٦١
قال الأخفش هو نصب بهداني وقال غيره هو نصب بمعنى عرفني مثل هو يدعه تركا قال أبو إسحاق ويجوز أن يكون محمولا على المعنى لأن المعنى هداني صراطا مستقيما كما قال جل وعز ويهديك صراطا مستقيما ( قيما ) من نعمته وقيما أعل على الإتباع ( ملة إبراهيم ) بدل ( حنيفا ) قال أبو