أولى بالحذف لأن قبلها ضمة تدل عليها ( حرج ) اسم يكن والنهي في اللفظ للحرج وفي المعنى المخاطب ( لتنذر به ) نصب بلام كي ( وذكرى للمؤمنين ) لم تنصرف لأن في آخرها ألف تأنيث وتكون في موضع رفع ونصب وخفض الرفع عند البصريين على إضمار مبتدأ وقال الكسائي هي عطف على كتاب والنصب عند البصريين على المصدر وقال الكسائي هي عطف على الهاء في أنزلناه والخفض بمعنى للإنذار وذكرى للمؤمنين خفض باللام
أمر وهو جزم عند الفراء وبناء عند سيبويه ( ولا تتبعوا ) جزم ( من دونه أولياء ) مفعول ولم ينصرف لأن فيه ألف التأنيث أي لا تعبدوا معه غيره ( قليلا ) نعت لظرف أو لمصدر ( ما تذكرون ) تكون ما زائدة وتكون مع الفعل مصدرا والأصل تتذكرون فأدغمت التاء في الذال لقربها منها وقرأ الأعمش وحمزة والكسائي ( تذكرون ) فحذف التاء الثانية لاجتماع تاءين
في موضع رفع بالابتداء ويجوز النصب بإضمار فعل ( فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون ) قال الفراء حففت الواو والمعنى أو وهم قائلون قال أبو إسحاق هذا خطأ إذا عاد الذكر استغني عن الواو تقول جاءني زيد راكبا أو هو ماش ولا يحتاج إلى الواو

__________


الصفحة التالية
Icon