لأنهم حروف ففرق بينهن وبين الأسماء نحو حبلى وسكرى قال أبو إسحاق تكتب حتى بالياء لأنها أشبهت سكرى ولو كتبت إلا بالياء لأشبهت إلى ولم تكتب إما بالياء لأنها إن ضمت إليها ما
٣٨
ظرف ( حتى إذا اداركوا ) أي اجتمعوا وقرأ الأعمش ( تداركوا ) وهذا الأصل ثم وقع الإدغام فاحتيج إلى ألف الوصل وقرأ مجاهد ( حتى إذا أدركوا ) أي أدرك بعضهم بعضا ( جميعا ) على الحال ( قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون ) ما تجدون من العذاب
٣٩
أي قد كفرتم وفعلتم كما فعلنا فليس تستحقون تخفيفا من العذاب
٤٠
اسم إن والخبر في ( لا تفتح لهم أبواب السماء ) هذه قراءة نافع وقرأ الأعمش وحمزة والكسائي ( لا يفتح ) بالباء على تذكير الجميع والتأنيث على تأنيث الجماعة والتخفيف يكون للقليل والكثير والتثقيل للكثير لا غير والتثقيل هنا أولى لأنه على الكثير أدل