ويجوز
٤١
التنوين عند سيبويه عوض من الياء وعن أصحابه عوض من الحركة ( وكذلك نجزي الظالمين ) الكاف في موضع نصب لأنها نعت لمصدر محذوف
٤٢
ابتداء والجملة الخبر ومعنى ( لا نكلف نفسا إلا وسعها ) أي إلا ما تقدر عليه وتتسع له
٤٣
إن احتجت إلى جمع غل قلت غلال ( تجري ) في موضع نصب على الحال وقد يكون مستأنفا ( وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا ) فيه قولان أحدهما هدانا إلى ما أدى إلى هذا والقول الآخر أن المعنى الذي هدانا إلى الجنة بالتمكين لنا والتعريف ( وما كنا لنهتدي ) لام نفي ( لولا أن هدانا الله ) أن في موضع رفع ( ونودوا أن تلكم الجنة ) أن في موضع نصب مخففة من الثقيلة وقد يكون تفسيرا لما نودوا به فلا يكون لها موضع ( تلكم الجنة ) ابتداء وخبر
٤٤
تميل من أجل الراء لأنها مخفوضة وهي بمنزلة حرفين ويجوز التفحيم ( أن قد وجدنا ) مثل أن تلكم ( فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا ) مفعولان ( قالوا

__________


الصفحة التالية
Icon