العقوبة ( لم يدخلوها وهم يطمعون ) أي لم يدخل الجنة أصحاب الأعراف أي لم يدخلوها بعد وهم يطمعون على هذا التأويل وهم يعلمون أنهم يدخلونها وذلك معروف في اللغة أن يكون طمع بمعنى علم
٤٧
وقد علموا أنه لا يجعلهم معهم فهذا سبيل التذلل كما يقول أهل الجنة ربنا أتمم لنا نورنا ويقولون الحمد لله على سبيل الشكر لله جل وعز ولهم في ذلك لذة
٤٨
أي من أهل النار
٤٩
إشارة إلى قوم المؤمنين الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة أي أقسمتهم في الدنيا لا ينالهم الله في الآخرة برحمة يوبخونهم بذلك وزيدوا غما بأن قيل لهم ( ادخلوا الجنة ) وقرأ عكرمة ( دخلوا الجنة ) بغير ألف والدال مفتوحة وقرأ طلحة بن مصرف ( أدخلوا الجنة ) يكسر الخاء على أنه فعل ماض

__________


الصفحة التالية
Icon