٥٧
ابتداء وخبر والرياح جمع ريح في أكثر العدد وفي أقله أرواح لأن الياء في ريح منقلبة من واو إذ كانت قبلها كسرة وهي ساكنة ( بشرا بين يدي رحمته ) فيه ست قراءات وسابعة تجوز قرأ أهل الحرمين وأبو عمرو ( نشرا ) بضم النون والشين وقرأ الحسن وقتادة ( نشرا ) بضم النون وإسكان الشين وقرأ الأعمش وحمزة والكسائي ( نشرا ) بفتح النون وإسكان الشين وقرأ عاصم ( بشرا ) بالباء وإسكان الشين والتنوين وروي عنه ( بشرا ) بفتح الباء فهذه خمس قراءات وقرأ محمد اليماني ( بشرى بين يدي رحمته ) في وزن حبلى والقراءة السابعة ( بشرا ) بضم الباء والشين قال أبو جعفر وقد ذكرنا معانيها في كتابنا المعاني وهي في موضع نصب على الحال وما كان منها مصدرا فهو مثل قوله قتلته صبرا ( حتى إذا أقلت سحابا ) يذكر ويؤنث وكذا كل جمع بينه وبين واحدته هاء ويجوز نعته بواحد فتقول سحاب ثقيل وثقيلة ( سقناه لبلد ميت ) وإلى بلد بمعنى واحد ( كذلك ) الكاف في موضع نصب
٥٨
رفع بالابتداء ( يخرج نباته ) في موضع الخبر وقرأ عيسى ابن عمر ( يخرج نباته بإذن ربه ) بضم الياء والبلد الطيب هو الطيب تربته والذي

__________


الصفحة التالية
Icon