بقوله عز وجل أفإن مت فهم الخالدون ولم يقل أفهم وبقوله أفإن مات أو قتل انقلبتم ولم يقل أنقلبتم قال أبو جعفر وحكي عن محمد بن يزيد أنه كان يذهب إلى قول أبي عبيد والكسائي وهذا من أقبح الغلط لأنهما شبها شيئين بما لا يشتبهان لأن الشرط وجوابه بمنزلة شيء واحد فلا يكون فيهما استفهامان كالمبتدأ وخبره فلا يجوز أفإن مت أفهم الخالدون كما لا يجوز أزيد أمنطلق وقصة لوط ﷺ فيها جملتان فلك أن تستفهم عن كل واحدة منهما ويجوز الحذف من الثانية لدلالة الأولى عليها إلا أن الاختيار تخفيف الهمزة الثانية وهذا قول الخليل وسيبويه ( بل أنتم قوم مسرفون ) ابتداء وخبر
٨٢ ويكون الخبر ( أن قالوا ) فإذا نصبت فالاسم أن قالوا أي إلا قولهم
٨٣ عطف على الهاء ( إلا امرأته ) استثناء من موجب
٨٤ توكيد
٨٥
لم تنصرف لأنها اسم مدينة وقيل لأنها اسم قبيلة وقيل للعجمة وأصحها الأول ( أخاهم ) عطف ( فأوفوا الكيل ) من أوفى ويقال وفي وعلى هذه اللغة فأوفوا
قال الأخفش
٨٦ أي في كل صراط وفلان

__________


الصفحة التالية
Icon