بعد الساكن ضمة ( فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون ) أي عقابه
١٢
قال الفراء إن شئت كان هذا تمام الكلام ثم استأنفت ( ليجمعنكم ) وإن شئت كان في موضع نصب ( الذين خسروا أنفسهم ) قال الأخفش إن شئت كان الذين في موضع نصب على البدل من الكاف والميم وزعم أبو العباس أن هذا القول خطأ لأنه لا يبدل من المخاطب ولا المخاطب لا يقال مررت بك زيد ولا مررت بي زيد لأن هذا لا يشكل فيبين وقيل الذين نداء مفرد وقيل قول ثالث وهو أجودها يكون الذين في موضع رفع بالابتداء وخبره ( فهم لا يؤمنون )
١٤
مفعولان ( فاطر السموات والأرض ) نعت وأجاز الأخفش الرفع على إضمار مبتدأ قال أبو إسحاق ويجوز النصب على المدح وقال الفراء على القطع ( وهو يطعم ولا يطعم ) وهي قراءة العامة وقرأ سعيد بن جبير ومجاهد والأعمش ( وهو يطعم ولا يطعم )
١٦
قراءة أهل المدينة وأبي عمرو وقرأ الكوفيون ( من يصرف ) بفتح الياء