( فتنتهم ) بالرفع يذكر الفتنة لأنها بمعنى الفتون ومثله فمن جاءه موعظة من ربه ( والله ) خفض بواو القسم وهي بدل من الباء لقربها منها ( ربنا ) نعت ومن نصب فعلى النداء أي يا ربنا وهي قراءة حسنة لأن فيها معنى الاستكانة والتضرع
٢٥
في موضع نصب أي كراهة أن يفقهوه ( وفي آذانهم وقرا ) عطف يقال وقرت أذنه بفتح الواو وحكى أبو زيد عن العرب أذن موقورة فعلى هذا وقرت بضم الواو وأحد الأساطير اسطارة ويقال أسطورة ويقال هو جمع أسطار وأسطار جمع سطر يقال سطر وسطر
وقرأ الحسن
٢٦ ألقى حركة الهمزة على النون وحذفها
ويجوز في العربية
٢٧ مثل أقتت قرأ أهل المدينة والكسائي ( يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين ) رفع كله قال أبو جعفر وهكذا يروي عن أبي عمرو ويروي عنه ( ولا نكذب بآيات ربنا ) بالادغام وقرأ الكوفيون وعيسى بن عمر وابن أبي إسحاق ( يا ليتنا نرد ولا نكذب ) بالنصب ( ونكون ) مثله وقرأ عبد الله بن عامر ( يا ليتنا نرد ولا

__________


الصفحة التالية
Icon