نكذب ) بالرفع ( ونكون ) بالنصب وقرأ أبي وابن مسعود ( يا ليتنا نرد فلا نكذب بآيات ربنا ) بالفاء والنصب قال أبو جعفر القراءة الأولى بالرفع على أن يكون منقطعا مما قبله هذا قول سيبويه وقيل هو عطف والإدغام حسن والنصب بالواو على أنه جواب التمني وكذا بالفاء ورفع الأول على قراءة ابن عامر على القطع مما قبله أو العطف ويجعل ونكون جوابا
٢٨
في معناه قولان أحدهما أنه للمنافقين لأن اسم الكفر مشتمل عليهم فعاد الضمير على بعض المذكور وهذا من كلام العرب الفصيح والقول الآخر أن الكفار كانوا إذا وعظهم النبي ﷺ خافوا وأخفوا ذلك الخوف لئلا يفطن بهم ضعفاؤهم فظهر ذلك يوم القيامة وقرأ يحيى بن وثاب ( ولو ردوا ) بكسر الراء لأن الأصل رددوا فقلب كسرة الدال على الراء كما يقال قيل وبيع وبينهما فرق لأن قيل إنما قلبت فيه الحركة لأنه معتل وليس حكم الياء والواو حكم غيرهما لكثرة انقلابهما
٢٩
ابتداء وخبر ( وما نحن ) اسم ما ( بمبعوثين ) الخبر
٣١
أي قد خسروا أعمالهم وثوابها ( حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة ) نصب على

__________


الصفحة التالية
Icon