والعرب تقول على هذا في التثنية أريتكما زيدا ما شأنه وفي الجمع أريتكم زيدا وفي المرأة أريتك زيدا ما شأنه يدعون التاء موحدة ويجعلون العلامة في الكاف فإن كانت الكاف في موضع نصب قالوا في التثنية أريتما كما عالمين بفلان وفي الجمع أريتموكم عالمين بفلان وفي جماعة المؤنث أريتكن عالمات بفلاة وفي الواحدة أريتك عالمة بزيد قال الله عز وجل إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى فهو من هذا بعينه
٤١
إياه نصب بتدعون ( فيكشف ما تدعون إليه ) فعل مستقبل ( وتنسون ) وتتركون مثل ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ويجوز أن يكون المعنى وتتركون فتكونون بمنزلة الناسين وقرأ عبد الرحمن الأعرج
٤٦ بضم الهاء على الأصل لأن الأصل أن تكون الهاء مضمومة كما تقول جئت معه وقد ذكرنا توحيد الهاء
قال الكسائي يقال بغتهم الأمر يبغتهم بغتا وبغتة إذا أتاهم فجاءة وقرأ الحسن والأعمش
٤٩ مدغما وهكذا روي عن أبي عمرو