رحيم ومن كسرهما جميعا جعل الأولى مبتدأة وجعل كتب بمعنى قال وكسر الثانية لأنها بعد الفاء في جواب الشرط ومن كسر الأولى وفتح الثانية جعل الأولى كما قلنا وفتح الثانية على إضمار مبتدأ وأنكر أبو حاتم هذه القراءة ولم يقع إليه ومن فتح الأولى وكسر الثانية جعل الأولى كما ذكرنا فيمن فتحهما جميعا وكسر الثانية على ما يجب فيها بعد الفاء فهذه القراءة بينة في العربية
٥٥
يقال هذه اللام تتعلق بالفعل فأين الفعل الذي تعلقت به فالكوفيون يقولون التقدير وكذلك نفصل الآيات لنبين لكم ولتستبين سبيل المجرمين قال أبو جعفر وهذا الحذف كله لا يحتاج إليه والتقدير وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين فصلناها والسبيل يذكر ويؤنث والتأنيث أكثر وقرأ يحيى بن وثاب وطلحة بن مصرف
٥٦ بكسر اللام وقال أبو عمرو بن العلاء ضللت لغة تميم
٥٧
الضمير يعود على البينة وذكرت لأن البيان والبينة واحد وقيل التقدير وكذبتم بما جئت به قال أبو جعفر قد ذكرنا ( يقضي الحق ) و ( يقص الحق )
٥٨