أي من العذاب ( لقضي الأمر بيني وبينكم ) أي لا نقطع إلى آخره
٥٩
الذي هو يفتح علم الغيب إذا أراد جل وعز أن يخبر به نبيا أو غيره ومفاتح جمع مفتح هذه اللغة الفصيحة ويقال مفتاح والجمع مفاتيح وقرأ الحسن وعبد الله بن أبي إسحاق ( ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ) عطفا على المعنى ويجوز ( ولا حبة في ظلمات الأرض ) على الابتداء والخبر ( إلا في كتاب مبين ) أي كتبها الله لتعتبر الملائكة بذلك
٦٠
ابتداء وخبر أي يستوفي عددكم ( الليل ) وفي الليل واحد وقرأ أبو رجاء وطلحة بن مصرف ( ثم يبعثكم فيه ليقضي أجلا مسمى )
٦١
هذا اختيار الخليل وهي قراءة نافع على تخفيف الهمزة الثانية ويجوز تخفيفهما وحذف إحداهما ( توفته رسلنا ) على تأنيث الجماعة كما قال فلما جاءتهم رسلهم بالبينات وقرأ حمزة ( توفاه رسلنا ) على تذكير الجمع وقرأ الأعمش ( يتوفاه رسلنا ) بزيادة ياء في أوله والتذكير

__________


الصفحة التالية
Icon