ويجوز أن يكون مشتقا من السلامة ولا ينصرف لأن فيه ألفا ونونا زائدتين وأيوب اسم عجمي وكذا يوسف وقرأ طلحة بن مصرف وعيسى بن عمر ( ويوسف ) بكسر السين قال أبو زيد يقول العرب يؤسف بالهمز وكسر السين وفتحها يؤسف مهموز وموسى اسم عجمي فأما موسى الحديد فإن سميت بها رجلا لم تنصرف لأنها مؤنثة وعيسى اسم عجمي وإن جعلته مشتقا لم ينصرف لأن في آخره ألفا تشبه ألف التأنيث واشتقاقه من عاسه يعوسه انقلبت الواو ياءا لانكسار ما قبلها ويجوز أن يكون مشتقا من العيس وهو ماء الفحل
٨٥ اسم عجمي ويجوز أن يكون عربيا فيه ألف تأنيث ولا ينصرف في معرفة ولا نكرة ( ويحيى ) لم ينصرف لأن أصله من الفعل وكتب بالياء فرقا بين الاسم والفعل ( والياس ) عجمي وقرأ الأعرج والحسن وقتادة ( والياس ) بوصل الألف قال الفراء ويجوز في هذا كله الرفع كما تقول أخذت صدقاتهم لكل مائة شاة شاة وشاة
٨٦
عجمي وقرأ أهل الحرمين وأبو عمرو وعاصم ( واليسع ) بلام مخففة وقرأ الكوفيون إلا عصاما ( والليسع ) وكذا قرأ الكسائي ورد قراءة من قرأ واليسع قال لأنه لا يقال اليفعل مثل اليحيى وهذا الرد لا يلزم والعرب تقول اليعمل واليحمد ولو نكرت يحيى لقلت اليحيى ورد أبو حاتم على من