بحساب لا يزيد ولا ينقص فدلهم الله جل وعز بذلك على قدرته ووحدانيته ( ذلك تقدير العزيز العليم ) ابتداء وخبر
وقرأ ابن عباس وسعيد بن جبير والحسن وأبو عمرو وعيسى والأعرج وشيبة والنخعي بكسر القاف
٩٨
وقرأ أبو جعفر ونافع وحمزة والكسائي ( فمستقر ) بفتح القاف والرفع بالابتداء فيها إلا أن التقدير فيمن كسر القاف فمنها مستقر والفتح بمعنى فلها مستقر قال عبد الله بن مسعود فلها مستقر في الرحم ومستودع في الأرض وهذا التفسير يدل على الفتح وقال الحسن فمستقر في القبر وأكثر أهل التفسير يقولون المستقر ما كان في الرحم والمستودع ما كان في الصلب
٩٩
والأصل في ماء ماه والهاء خفية والألف كذلك فأبدل من الهاء همزة لأن الهمزة جلدة ( فأخرجنا به نبات كل شيء ) أي كل شيء نابت ( فأخرجنا منه خضرا ) قال الأخفش أي أخضر كما يقول العرب أرنيها نمرة أركها مطرة ( ومن النخل من طلعها قنوان دانية ) رفع بالابتداء وأجاز الفراء في غير القرآن قنوانا دانية على العطف على ما قبله قال سيبويه ومن العرب