( أنظروا إلى ثمره إذا أثمر ) قراءة أبي عمرو وأهل المدينة جمع ثمرة وقراءة يحيى بن وثاب وحمزة والكسائي ( إلى ثمره ) بضمتين جمع ثمار وقيل هذا المال المثمر وروي عن الأعمش ( إلى ثمره ) بضم الثاء وإسكان الميم حذفت الضمة لثقلها ويجوز أن يكون جمع ثمر مثل بدنة وبدن وقرأ ابن محمد بن السميفع اليماني ( ويانعه ) أي ومدركه وقرأ ابن محيصن وابن أبي إسحاق ( وينعه ) بضم الياء قال الفراء الضم لغة بعض أهل نجد
١٠٠
الجن مفعول أول و ( شركاء ) مفعول ثان والتقدير وجعلوا لله الجن شركاء ويجوز أن يكون الجن بدلا من شركاء والمفعول الثاني لله وأجاز الكسائي رفع الجن بمعنى هم الجن وقرأ ابن مسعود ( وهو خلقهم ) وقرأ يحيى بن يعمر ( وخلقهم ) بإسكان اللام قال أي وجعلوا خلقهم لأنهم كانوا يخلقون الشيء ثم يعبدونه
١٠١
بمعنى هو بديع وأجاز الكسائي خفضه على النعت لله عز وجل ونصبه بمعنى بديعا السموات والأرض قال أبو جعفر وذا خطأ عند البصريين لأنه لما مضى ( أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة ) اسم تكن أي من أين يكون له ولد وولد كل شيء شبيهه ولا شبيه له

__________


الصفحة التالية
Icon