عبيد وهي القراءة الرابعة فهو جائز على أن تبدل شركاؤهم من أولادهم لأنهم شركاؤهم في النسب والميراث ( ليردوهم ) لام كي ( وليلبسوا عليهم دينهم ) أي يأمرونهم بالباطل فيصير الحق مغطى عليه فبهذا يلبسون
١٣٨
ابتداء وخبر ( وحرث حجر ) عطف على الخبر وقرأ أبان بن عثمان ( وحرث حجر ) بضم الحاء والجيم وقرأ الحسن وقتادة ( وحرث وحجر ) بضم الحاء وإسكان الجيم لغات بمعنى وروي عن ابن عباس وابن الزبير ( وحرث حرج ) الراء قبل الجيم وكذا في مصحف أبي وفيه قولان أحدهما أنه مثل جبذ وجذب والقول الآخر وهو أصح أنه من الحرج وهو الضيق فيكون معناه الحرام ومنه فلان يتحرج أي يضيق على نفسه الدخول فيما يشتبه عليه بالحرام ( افتراء ) مفعول من أجله ومصدر
١٣٩
تقرأ على أربعة أوجه قراءة العامة ( وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة ) برفع خالصة والتأنيث وقرأ قتادة ( خالصة ) بالنصب وقرأ ابن عباس ( وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ) على الإضافة وقرأ الأعمش ( خالص لذكورنا ) بغير هاء والقراءة الأولى على الابتداء والخبر وفي تأنيث ( ما ) ثلاثة أقوال قال الكسائي والأخفش هذا على المبالغة وقال الفراء

__________


الصفحة التالية
Icon