ذكرنا ما في
٤٢ من الصرف وتركه
٤٥
قال الضحاك أي متروكة وقرأ الجحدري ( وبئر معطلة ) وإن المعنى واحد وفي هذا أعظم الموعظة وعظهم الله جل وعز بقوم قد أهلكوا وبقيت آثارهم يعرفونها قال الأصمعي سألت نافع بن أبي نعيم أتهمز البئر والذئب فقال إذن كانت العرب تهمزها فأهمزها وأكثر الروايات عن نافع بهمزهما إلا ورشا فإن روايته عنه بغير همز فيهما والأصل الهمز قال أحمد بن يحيى الذئب مشتق من تذاءبت الريح إذا جاءت من وجوه كثيرة وكذلك الذئب قال أبو جعفر فإذا حذفت الهمزة وهي ساكنة لم يكن بعد السكون إلا قلبها إلى ما أشبه ما قبلها والفراء يذهب إلى أن وبئر معطوفة على عروضها وأبو إسحاق يذهب إلى أنها معطوفة من قرية أي ومن بئر ثم قال أخذتها وإلى المصير قال أبو إسحاق أي بالعذاب ثم حذف لأن قبله ما يدل عليه
٤٧
٥٢
هذه آية مشكلة من جهتين إحداهما أن قوما يرون أن الأنبياء فيهم