ههنا على فعلان فيقولون نسيت نسيانا
٢٤
فأما أهل المدينة وأهل الكوفة وأهل البصرة إلا الحسن وأبا عمرو النخعي وعاصما فإنهم قرءوا ( من تحتها ) وأما أبو عمرو وعاصم والحسن فإنهم قرءوا ( من تحتها ) بفتح الميم فزعم أبو عبيد أن من قرأ من تحتها جاز في قراءته أن يكون لجبرئيل ﷺ ولعيسى عليه السلام ومن قرأ من تحتها فهو لعيسى ﷺ خاصة قال أبو جعفر من اسم و تحتها ظرف ولا يمتنع أن يكون معناه لجبرئيل ﷺ كما كان في الأول
٢٥
فيه ست قراءات قرأ أهل المدينة وأبو عمرو وعاصم والكسائي ( تساقط ) بالتاء وتشديد السين وقرأ الأعمش وحمزة ( تساقط ) بالتاء وتخفيف السين وقرأ البراء بن عازب ( يساقط ) بالياء وتشديد السين وقرأ مسروق بن الأجدع ( تسقط ) والقراءاتان الباقيتان ( تساقط ) و ( نساقط ) قال أبو جعفر فالقراءة الأولى أصلها تتساقط ثم أدغمت التاء في السين والثانية على الحذف والثالثة على الإدغام ولا يجوز معها الحذف ونصب رطب في هذه القراءات الثلاث على البيان كما قال