( فلو أنها نفس تموت سوية ** ولكنها نفس تساقط أنفسا ) وحكى أبو إسحاق عن أبي العباس أنه منصوب بهزي والقراءة الرابعة على أن يكون منصوبا بتسقط أو بهزي وكذا الخامسة قال أبو إسحاق ومن قرأ ( نساقط ) أراد نساقط نحن عليك رطبا جنيا ليكون ذلك آية قال أبو جعفر والرطب يذكر على معنى الجنس ويؤنث على معنى الجماعة
٢٦
قال أبو إسحاق فكلي من الرطب واشربي من الماء قال و ( عينا ) منصوب على التمييز قال أبو جعفر الأصل أأكلي بهمزتين فحذفت إحداهما لاجتماعهما وكثرة الاستعمال وكان القياس أن تخفف الثانية فتكون واو فيقال أوكل كما يقال أوجر فلان من الأجر فلما حذفت الهمزة الثانية استغني عن الأولى فقيل كلي وحذفت النون لأن الفعل غير معرب وللجزم عند الكوفيين وكذا واشربي وقري قال الأصمعي قررت به عينا مشتق من القر أي بردت عيني فلم تدمع فتسخن وقال أبو عمرو الشيباني هو من قررت في المكان أي قرت عيني فنامت ولم تسهر وقيل معناه قررت أي هدأت لما نلت ما كنت متطلعا إليه ( فإما ترين ) في موضع جزم بالشرط والأصل فإما تريي زيدت النون توكيدا وصلح ذلك في الخبر لدخول ما وحكى سيبويه بألم ما