١٠٤
ويقال تنفح في معناه إلا أن تلفح أبلغ بأسا ( وهم فيها كالحون ) ابتداء وخبر ويجوز النصب في غير القرآن على الحال والكالح في كلام العرب الذي قد تشمرت شفتاه وبدت أسنانه كما ترى رءوس الغنم وقد جاء عن النبي ﷺ التوقيف بمعنى هذا قال تحرق واحدهم النار فتقلص شفته العليا حتى تبلغ وسط رأسه وتسترخي شفته السفلى حتى تبلغ سرته
١٠٦
قراءة أهل المدينة وأبي عمرو وعاصم وقرأ الكوفيون إلا عاصما ( شقاوتنا ) وهذه القراءة مروية عن ابن مسعود والحسن ويقال شقا وشقاء بالقصر والمد وأحسن ما قيل في معناه والأهواء شقوة لأنهما يؤديان إليهما كما قال جل وعز ﴿ إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا ﴾ لأن ذلك يؤديهم إلى النار ( وكنا قوما ضالين ) أي كنا في فعلنا ضالين عن الهدى وليس هذا اعتذارا منهم إنما هو إقرار ويدل على ذلك
١٠٧
١٠٨ والمصدر خسء في اللازم والمتعدي على فعل
١٠٩
قال مجاهد هم بلال وخباب وصهيب وفلان وفلان من ضعفاء