منكم ) والحجة للرفع أنه ليس يقصد به اثنان بأعيانهما زنيا فينصب فلما كان مبهما وجب الرفع فيه من ثلاثة أوجه مذهب سيبويه أن المعنى وفيما فرض عليكم الزانية والزاني وقيل بما عاد عليه ( ولا تأخذكم بهما رأفة ) ورآفة لأن فعالة في الخصال كثير نحو القباحة وفعلة على الأصل
قد ذكرنا معناه وأن الوجه فيه أن يكون منسوخا وحرم ذلك أن ينكح الرجل زانية والمرأة زانيا
وقرأ أبو زرعة بن عمرو بن جرير ( ثم لم يأتوا بأربعة شهداء ) وفيه ثلاثة أوجه يكون شهداء في موضع جر على النعت لأربعة ويكون في موضع نصب بمعنى ثم لم يحضروا أربعة شهداء والوجه الثالث أن يكون حالا من النكرة ( ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون )
في موضع نصب على الاستثناء ويجوز أن يكون في موضع خفض على البدل والمعنى ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا إلا الذين تابوا