١١
اسم إن ( عصبة ) خبرها ويجوز النصب في عصبة على الحال ويكون الخبر ( لكل امرىء منهم ما اكتسب من الإثم ) وقرأ حميد الأعرج ويعقوب ( والذي تولى كبره ) بضم الكاف قال الفراء وهو وجه جيد لأن العرب تقول فلان أولى عظم كذا وكذا أي أكثره قال أبو جعفر والذي جاء به لا حجة فيه لأنه قد يكون الشيء بمعنى الشيء والحركة فيها مختلفة والأشهر في كلام العرب في مثل هذا الكبر والكبر في النسب ويقال الولاء للكبر
١٢
أي بإخوانهم ( وقالوا هذا إفك مبين ) فأوجب الله جل وعز على المسلمين إذا سمعوا رجلا يقذف أحدا أو يذكره بقبيح لا يعرفونه به أن ينكروا عليه ويكذبوه وتواعد من ترك ذلك ومن نقله
١٥
والأصل تتلقونه أي يأخذه بعضكم عن بعض ويقبله بعضكم من بعض ومثله ﴿ فتلقى آدم من ربه كلمات ﴾ وعن عائشة رضي الله عنها أنها قرأت ( إذ تلقونه ) وإسناده صحيح ولا يعرف له مخرج إلا من حديث ابن عمر الجمحي والمعنيان صحيحان لأنهم قد تلقوه وولقوه والأصل تولقونه