فحذفت الواو اتباعا ليلق يقال ولق يلق إذا أسرع في الكذب واشتقاقه من الولق وهو الخفة والسرعة
١٧ في موضع نصب
١٩
فتواعدهم الله جل وعز على إرادة الفسق أي إذاعة الفاحشة الذين آمنوا ( والله يعلم ) أي يعلم مقدار عظم هذا الذنب والمجازاة عليه ويعلم كل شيء
٢١
هو من ذوات الواو وإن كان قد كتب بالياء وروى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رحمه الله في قوله ولولا فضل الله عليكم ورحمته مازكا منكم من أحد أبدا قال ما اهتدى أحد من الخلائق لشيء ينفع به نفسه أو ينفي به ما يدفعه عن نفسه
٢٢
حذفت الياء للجزم قرأ يزيد بن القعقاع وزيد بن أسلم ( ولا يتأل أولو الفضل ) حذفت الألف للجزم والمعنى واحد كما تقول فلان يتكسب ويكتسب

__________


الصفحة التالية
Icon