٢٦
قد ذكرنا فيه أقوالا فمن أحسن ما قيل فيه أن المعنى الزناة للزناة على ما كان التعبد مبرئا
٢٧
قال عكرمة أي حتى تستأذنوا وحقيقته في اللغة تستعملوا مشتق من آنست الشيء أي استعملته ( ذلك خير لكم ) أي من الدخول بغير استئذان لما فيه من التهمة ( لعلكم تذكرون ) أي تنتبهون على ما لكم فيه الصلاح
٣٠
من ههنا لبيان الجنس وكذا
٣١ وظهر التضعيف في الثاني لأن لام الفعل من الثاني ساكنة ومن الأول متحركة وهما في موضع جزم جوابا والتقدير عند المازني قل للمؤمنين غضوا يغضوا ( ويحفظوا فروجهم ) قال أبو العالية أي حتى لا يراها أحد وقال غيره فحرم الله على المسلمين أيضا أني يدخلوا حماما بغير مئزر وأجمع المسلمون على أن السوأتين عورة من الرجل وأن المرأة كلها عورة إلا وجهها ويديها فإنهم اختلفوا فيهما وقال أكثر العلماء في الرجل من سرته إلى ركبته عورة لا يجوز أن ترى ( إن الله خبير بما يصنعون ) اسم إن وخبرها ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) ويجوز وليضربن بكسر اللام وهو الأصل وحذفت الكسرة لثقلها ويضربن في موضع جزم بالأمر إلا أنه مبني على حال وحدة اتباعا للماضي عند سيبويه

__________


الصفحة التالية
Icon