( قالت هريرة لما جئت زائرها ** ويلا عليك وويلا منك يا رجل )
٣٠
القرآن نعت لهذا لأن هذا ينعت بما فيه الألف واللام وإن لم يكن جاريا على الفعل ( مهجورا ) مفعول ثان
٣١
الكاف في موضع نصب نعت لمصدر محذوف وكذا الكاف في
٣٢ المعنى تثبيتا كذلك التثبيت هذا على أن يكون التمام عند قوله جل وعز ( جملة واحدة ) وإن كان التمام عند كذلك كان التقدير ترتيلا كذلك وهذا لما لم يجد المشركون سبيلا إلى تكذيب النبي ﷺ ببرهان ولا حجة قالوا ( لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة ) فسألوا ما الصلاح في غيره لأن القرآن كان ينزل مفرقا جوابا عما يسألون عنه وكان ذلك من علامات النبوة لأنهم لا يسألون عن شيء إلا أجيبوا عنه وهذا لا يكون إلا من نبي فكان ذلك تثبيتا لفؤاده وأفئدتهم ويدل على هذا الجواب
٣٣
ولو نزل جملة لكان قد سبق الحوادث التي كانت ينزل فيها القرآن ولو نزل جملة بما فيه من الفرائض لثقل ذلك عليهم علم الله جل وعز إن الصلاح في