ينفق ابتغاء مرضاة الله ليتخذ إلى ثواب ربه طريقا فليفعل
٥٩
في رفعه ثلاثة أوجه يكون بدلا من المضمر الذي في استوى ويجوز أن يكون مرفوعا بمعنى هو الرحمن ويجوز أن يكون مرفوعا بالابتداء وخبره فاسأل به خبيرا ويجوز الخفض بمعنى وتوكل على الحي الذي لا يموت الرحمن يكون نعتا ويجوز النصب على المدح
٦٠
هذه قراءة المدنيين والبصريين وقرأ الأعمش وحمزة والكسائي ( لما يأمرنا ) بالياء والقراءة الأولى اختيار أبي عبيد وتأول الثانية فيما نرى أنسجد لما يأمرنا الرحمن قال ولو أقروا بأن الرحمن أمرهم ما كانوا كفارا وليس يجب أن يتأول عن الكوفيين في قراءتهم بهذا التأويل البعيد ولكن الأولى أن يكون التأويل لهم أنسجد لما يأمرنا النبي ﷺ فتصح القراءة على هذا وإن كانت الأولى أبين وأقرب متناولا
٦١
هذه قراءة المدنيين والبصريين وعاصم وقرأ سائر الكوفيين ( سرجا )

__________


الصفحة التالية
Icon