هذا بما هو أولى من قول الأخفش هذا قال عباد مرفوع بالابتداء و ( الذين يمشون على الأرض هونا ) من صفتهم والذين الذي بعده عطف عليه والخبر أولئك يجزون الغرفة قال ويجوز أن يكون الخبر ( الذين يمشون على الأرض ) ( قالوا سلاما ) مصدر وقد ذكرنا معناه
٦٦
قال أبو إسحاق مستقرا منصوب على التمييز أي في المستقر سبيل التمييزأن أن يكون فيه معنى من فالمعنى ساءت من المستقرات
٦٧
هذه قراءة الأعمش وحمزة والكسائي وعاصم ويحيى بن وثاب على اختلاف عنهما وهي قراءة حسنة من قتر يقتر وهذا القياس في اللازم مثل قعد يقعد وقرأ أبو عمرو ( لم يقتروا ) وهي لغة معروفة حسنة وقرأ أهل المدينة ( ولم يقتروا ) وتعجب أبو حاتم من قراءة أهل المدينة هذه لأن أهل المدينة عنده لا يقع في قراءتهم الشاذ فإنما يقال أقتر يقتر إذا افتقر كما قال جل وعز ﴿ وعلى المقتر قدره ﴾ وتأول أبو حاتم لهم أن المسرف يفتقر سريعا وهذا تأويل بعيد ولكن التأويل لهم أن أبا عمر الجرمي حكى عن الأصمعي أنه يقال للإنسان إذا ضيق قتر يقتر ويقتر وقتر يقتر وأقتر يقتر فعلى هذا تصح القراءة وإن كان فتح الياء أصح وأقرب متناولا وأشهر وأعرف ومن أحسن ما قيل في معناه ما حدثناه