١٨
نصب على الحال ( ولبثت فينا ) وإن شئت أدغمت الثاء في التاء لقربها منها ( من عمرك ) وتحذف الضمة لثقلها فيقال من عمرك وحكى سيبويه فتح العين وإسكان الميم ومنه لعمرك ولا يستعمل في القسم عنده إلا الفتح لخفته ( سنين ) على جمع التسليم وقد يقال لبثت سنينا يا هذا يجعل الإعراب في النون
١٩
تكون الجملة في موضع الحال أي قتلت النفس وهذه حالك ويجوز أن يكون المعنى وأنت الساعة من الكافرين لنعمتي لأنك تطالبني أن أرسل معك بني إسرائيل
٢٠
قيل معناه أي ضللت عن أن أعرف بأن تلك الضربة تقتل
٢٢
قال الأخفش فقيل المعنى أو تلك نعمة وحذفت ألف الاستفهام قال أبو جعفر وهذا لا يجوز لأن الألف الاستفهام تحدث معنى وحذفها محال إلا أن يكون في الكلام أم فيجوز حذفها في الشعر ولا أعلم بين النحويين في هذا

__________


الصفحة التالية
Icon