وربكم وأجاز الكسائي أن يكون في موضع رفع بمعنى والأمر أن الله ربي وربكم وفيها قول خامس حكى أبو عبيد أن أبا عمرو بن العلاء قاله وهو أن يكون المعنى وقضى أن الله ربي وربكم
٣٨
مبني على السكون لأن لفظه لفظ الأمر ومعناه معنى التعجب ما أسمعهم وما أبصرهم
٣٩
قد ذكرناه وروي عن عبد الله بن مسعود أنه قال ما من أحد يدخل النار إلا وله بيت في الجنة فيتحسر عليه وقيل تقع الحسرة إذا أعطي كتابه بشماله وأن معنى ( إذ قضي الأمر ) عرف كل إنسان ما له وما عليه وقيل القدير وأنذرهم خبر يوم الحسرة إذ قضي الأمر فخبر أنهم معذبون
٤١
خبر كان و نبيا من نعته ويجوز أن يكون خبرا ثانيا وأن يكون حالا من المضمر
قال أبو إسحاق الوقف
٤٢ بالهاء لأنها هاء تأنيث وقال أبو الحسن بن كيسان الوقف بالتاء لأنه مضاف إلى ما لا ينفصل كما تقول هذه نعمتي قال أبو جعفر وقد ذكرنا هذا في سورة يوسف بأكثر من هذا

__________


الصفحة التالية
Icon