دعائكم فحذف كما قال
( القائد الخيل منكوبا دوابرها ** قد أحكمت حكمات القد والأبقا ) قال والأبق الكتان فحذف والمعنى وقد أحكمت حكمات الأبق وروي عن قتادة أنه قرأ ( قال هي يسمعونكم ) بضم الياء أي هل يسمعونكم أصواتهم ( إذ تدعون ) وإن شئت أدغمت الذال في التاء
٧٣ معطوف على يسمعونكم
٧٧
واحد يؤدي عن جماعة وكذلك يقال للمرأة هي عدو الله وعدوة الله حكاهما الفراء قال أبو جعفر وسألت علي بن سليمان عن العلة فيه فقال من قال عدوة فأثبت الهاء قال هي بمعنى معادية ومن قال عدو للمؤنث والجمع جعله بمعنى النسب ( إلا رب العالمين ) قال أبو إسحاق قال النحويون هو استثناء ليس من الأول وأجاز أبو إسحاق أن يكون من الأول على أنهم كانوا يعبدون الله جل وعز ويعبدون معه الأصنام وتأوله الفراء على الأصنام وحدها والمعنى عنده فإنهم لو عبدتهم عدو لي إلا رب العالمين أي عدو لي يوم القيامة