عن ابن عباس وممن ذهب إلى أن فارهين وفرهين بمعنى واحد أبو عبيدة وقطرب وحكى قطرب فره يفره فهو فاره وفره يفره فهو فره وفاره إذا كان نشيطا وهو منصوب على الحال
١٥٥
قال الفراء الشرب الحظ من الماء قال أبو جعفر فأما المصدر فيقال فيه شرب شربا وشربا وشربا وأكثرها المضمومة لأن المفتوحة والمكسورة يشتركان مع شيء آخر فيكون الشرب الحظ من الماء ويكون الشرب جمع شارب كما قال
( فقلت للشرب في درنا وقد ثملوا ** شيموا وكيف يشيم الشارب الثمل ) إلا أن أبا عمرو بن العلاء رحمه الله والكسائي يختاران الشرب بالفتح في المصدر ويحتاجان برواية بعض العلماء أن النبي ﷺ قال أنها أيام أكل وشرب
١٥٦
لا يجوز إظهار التضعيف ههنا لأنهما حرفان متحركان من جنس واحد
__________