٤ ( فيأخذكم ) جواب النهي ولا يجوز حذف الفاء منه والجزم كما جاز في الأمر إلا شيء روي عن الكسائي أن يجيزه
١٥٧
أي على عقرها لما أيقنوا بالعذاب ولم ينفعهم الندم لأن المحنة قد زالت لما وقع الاستيقان بالعذاب وقيل لم ينفعهم الندم لأنهم لم يتوبوا بل طلبوا صالحا ﷺ ليقتلوه لما أيقنوا بالعذاب
١٧١
نصب على الاستثناء ( في الغابرين ) روى سعيد عن قتادة قال غبرت في عذاب الله جل وعز أي بقيت وأبو عبيدة يذهب إلى أن المعنى من الباقين في الهرم أي بقيت حتى هرمت
١٧٦
وقرأ أبو جعفر ونافع ( أصحاب ليكة المرسلين ) وكذا قرأ في صاد وأجمع القراء على الخفض في التي في سورة الحجر والتي في سورة ق فيجب أن يرد ما اختلفوا فيه إلى ما أجمعوا عليه إذ كان المعنى واحدا فأما ما حكاه أبو عبيدة من أن ليكة هي اسم القرية التي كانوا فيها وأن