عطف على الكاف والميم ويقال جبلة والجمع فيهما جبال وتحذف الضمة والكسرة من الباء وكذلك التشديد من اللام فيقال جبلة وجبل وجبلة وجبل ويقال جبلة وجبال وتحذف الهاء من هذا كله
١٩٢
١٩٣
هذه قراءة أهل الحرمين وأهل البصرة إلا الحسن فإنه قرأ هو والكوفيون ( نزل به الروح الأمين ) وبعض أهل اللغة يحتج لهذه القراءة بقوله جل وعز وأنه لتنزيل رب العالمين لأن تنزيلا يدل على نزل وهو احتجاج حسن وقد ذكره أبو عبيد والحجة لمن قرأ بالتخفيف أن يقول ليس هذا المصدر لأن المعنى وأن القرآن لتنزيل رب العالمين نزل به جبرئيل ﷺ كما قال جل وعز ﴿ قل من كان عدوا لجبريل ﴾ فإنه نزله على قلبك
١٩٦
أي وإن الإنذار بمن أهلك لفي كتب الأولين وفي قراءة الأعمش ( لفي زبر الأولين ) حذف الضمة لثقلها كما يقال رسل

__________


الصفحة التالية
Icon