١٩٧
أي أو لم يكن لهم علم علماء بني إسرائيل الذين أسلموا صحة نبوة محمد ﷺ فما عندهم في التوراة والإنجيل آية واضحة ومن قرأ ( تكن ) أنث لأن أن يعلمه هو الآية كما قال
( فمضى وقدمها وكانت عادة ** منه إذا هي عردت إقدامها ) ويبعد رفع آية لأن أن يعلمه هو الآية وقرأ عاصم الجحدري ( أن تعلمه علماء بني إسرائيل )
١٩٨
وقرأ الحسن ( على بعض الأعجميين ) قال أبو جعفر يقال رجل أعجم وأعجمي إذا كان غير فصيح وإن كان عربيا ورجل عجمي أصله من العجم وإن كان فصيحا ينسب إلى أصله إلا أن الفراء أجاز أن يقال رجل عجمي
٢٠٠
٢٠١

__________


الصفحة التالية
Icon