اسم إن ( زينا لهم أعمالهم ) في موضع الخبر
في موضع رفع بالابتداء وخبره ( الذين لهم سوء العذاب ) ويقال الذون في موضع الرفع ( وهم في الآخرة هم الأخسرون ) ( في الآخرة ) تبيين وليس بمتعلق بالأخسرين
لدن بمعنى عند إلا أنها مبنية غير معربة لأنها لا تتمكن
وقرأ المدنيون وأبو عمرو
٧ وقرأ الكوفيون ( بشهاب قبس ) فزعم الفراء في ترك التنوين أنه بمنزلة قولهم ﴿ ولدار الآخرة ﴾ يضاف الشيء إلى نفسه إذا اختلفت أسماؤه قال أبو جعفر إضافة الشيء إلى نفسه محال عند البصريين لأن معنى الإضافة في اللغة ضم شيء إلى شيء فمحال أن يضم الشيء إلى نفسه وإنما يضاف الشيء إلى الشيء ليبين به معنى الملك والنوع فمحال أن يبين أنه مالك نفسه أو من نوعها و بشهاب قبس إضافة النوع إلى الجسم كما تقول هذا ثوب خز والشهاب كل ذي نور نحو الكوكب والعود الموقد والقبس اسم لما يقتبس من جمر وما أشبه فالمعنى بشهاب من قبس يقال قبست قبسا والاسم قبس كما