ابن سليمان يقول لا تلتفت إلى هذه اللغة ولو جاز أن يصل وهو ينوي الوقف لجاز أن تحذف الإعراب من الأسماء
٣٠
أي وأن الكلام أو أن مبتدأ الكلام بسم الله الرحمن الرحيم وأجاز الفراء ( أنه من سليمان وأنه ) بفتحهما جميعا على أن يكونا في موضع رفع بمعنى ألقي إلي أنه من سليمان وأجاز أن يكونا في موضع نصب على حذف الخافض
٣١
ذكر أبو إسحاق في أن ثلاثة أوجه تكون في موضع نصب على معنى بأن وتكون في موضع رفع بمعنى ألقي إلي أن والوجه الثالث أن تكون بمعنى أي مثل ﴿ وانطلق الملأ منهم أن امشوا ﴾ المعنى أي امشوا وقالوا أن امشوا وكذا ألا تعلو علي أي قال لا تعلو علي وعن وهب بن منبه أنه قرأ ( ألا تغلو علي ) من غلا يغلو إذا تجاوز ( وأتوني مسلمين ) يكتب بغير ياء لأن الواو لا تنفصل
٣٢
بتخفيف الهمزة الثانية اللغة الفصيحة وإن شئت خففت الأولى وحدها وإن شئت خففتهما جميعا وإن شئت حققتهما جميعا وهي

__________


الصفحة التالية
Icon